أمين عام مجلس لوزراء يطلع ممثل المفوضية الأوروبية على نتائج الاجتماع الفلسطيني الإسرائيلي والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الدول المانحة في كانون أول الق

أعرب عن شكر وتقدير السلطة الوطنية لمواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة للشعب الفلسطيني



أمين عام مجلس لوزراء يطلع ممثل المفوضية الأوروبية على نتائج الاجتماع الفلسطيني الإسرائيلي والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الدول المانحة في كانون أول القادم

 

رام الله- أطلع الدكتور سعدي الكرنز أمين عام مجلس الوزراء عضو الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي القائم بأعمال القنصل البريطاني العام في القدس على الجهود الفلسطنية المبذولة لإنجاح مؤتمر الخريف القادم للسلاموجهود الحكومة للنهوض من الأزمة الحالية.

 

جاء ذلك خلال استقبال د. الكرنز في مكتبه بعد ظهر اليوم القائم بأعمال القنصل البريطاني العام في القدس السيّد .........................

 

وأشار امين عام مجلس الوزراء خلال الاجتماع إلى الخلاف القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول ما يجب التوصل إليه حيث أن الجانب الإسرائيلي يتحدث عن إجراءات وترتيبات في حين يبذل الجانب الفلسطيني جهوداً مكثفة للتوصل إلى اتفاق إطار يضع الأسس والأعمدة للحل النهائي متضمناً السقف والمرجعية لكل قضية من القضايا علىأن يطرح على المؤتمر الدولي المرتقب للانطلاق بعد ذلك في التفاصيل للتوصل إلى معاهدة سلام..

 

وشدد د. الكرنز على ضرورة الاعداد الجيد للمؤتمر المرتقب خاصة في ظل التحمس الدولي لعقده عبر الإعداد الحيد له مشيراً إلى أن فشله سيؤدي إلى انتكاسة كبيرة، ومطالباً باتخاذ إجراءات واضحة وملموسة على الأرض تتمثل في إزالة الحواجز ووقف العدوان الإسرائيلي من اعتقالات واجتياحات واغتيالات.

 

كما تطرّق د. الكرنز خلال اللقاء إلى القرار الإسرائيلي بمصادرة 1100 دونم من الأرض الفلسطينية حول مدينة القدس في ظل الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، مؤكداً أن مثل هذا القرار يطرح تساؤلات عديدة حول النوايا الإسرائيلية الفعلية مقابل ما يقال في وسائل الإعلام. وأكّد د. الكرنز رفض الحكومة القاطع وإدانتها لهذا القرار الذي من شأنه أن يهدد بإفشال مؤتمر السلام المقبل وإفراغه من مضمونه، مطالباً الاتحاد الأوروبي بشكل عام وبريطانيا بشكل خاص الضغط على إسرائيل للتراجع عن هذا القرار الخطير لما له من تبعات مدمّرة.

 

وأطلع أمين عام مجلس الوزراء المسؤول البريطاني التأكيد على موقف الحكومة من الانقلاب الذي قامت به حركة حماس والذي يتمثل بضرورة إزالة آثار هذا الانقلاب وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه وإعادة توحيد شقي الوطن. 

 

وأكّد د. الكرنز موقف الحكومة القضي بعدم معاقبة أبناء شعبنا على ما قامت به حماس، وضرورة توفير مستلزمات الحياة لأبناء شعبنا في القطاع خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المزرية التي يعيشونها، مشدداً على الرفض القاطع للقرار الإسرائيلي الأخير باعتبار قطاع غزّة كياناً معادياً نظراً لتداعياته الخطيرة. 

 

كما أطلع د. الكرنز القائم بأعمال القنصل البريطاني على الجهود المبذولة لإعداد خطة التنمية والإصلاح للأعوام 2008 – 2010 والتي سيتم عرضها على اجتماع الدول المانحة المقرر عقده في شهر ديسمبر المقبل، مشسراً إلى الاجتماعات التي عقدها رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والوفد المرافق في نيويورك تحضيراً لعقد مؤتمر أوسع للدول المانحة أواسط شهر كانون أول القادم بهدف تقديم الدعم للسلطة الوطنية والتي تواجه أوضاعاً مالية صعبة خاصة بعد ذلك التاريخ.

 

وأشاد د. الكرنز بمواقف بريطانيا الداعمة سياسياً واقتصادياً للسلطة الوطنية، ومطالباً باستمرار تقديم هذا الدعم في مؤتمر الدول المانحة.