تشكيل خلية أزمة لمواصلة الجهود الهادفة إلى توفير مقومات الحياة ومتطلبات عدم توقف العجلة الاقتصادية في جناحي الوطن

خلال اجتماع ضم الأمانة العامة لمجلس الوزراء والقطاع الخاص والوزارات المعنية

 

تشكيل خلية أزمة لمواصلة الجهود الهادفة إلى توفير مقومات الحياة ومتطلبات عدم توقف العجلة الاقتصادية في جناحي الوطن


رام الله - عقد صباح اليوم اجتماع في مقرّ رئاسة الوزراء برام الله ضم كلاً من د. سعدي الكرنز أمين عام مجلس الوزراء والسيد كمال حسونة وزير الاقتصاد الوطني والأشغال العامة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وممثلين عن المجلس التنسيقي الأعلى للقطاع الخاص ودائرة شؤون المفاوضات، والهيئة العامة للبترول الفلسطينية لتدارس أفضل السبل والوسائل الكفيلة للتخفيف على أهلنا في قطاع غزّة من خلال تسهيل حركة السلع والبضائع وإعادة الحياة إلى المعابر بما يخدم أهداف حكومة إنفاذ حالة الطوارئ. 



وقد تم الاتفاق على تشكيل خلية أزمة تضم ممثلين عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة الاقتصاد الوطني والمجلس التنسيقي الأعلى للقطاع الخاص ودائرة شؤون المفاوضات، على أن يتم تحديد المشاركين فيها وعقد اجتماع لها صباح يوم غد لتحديد مهامها وآليات عملها، بهدف المتابعة العاجلة والمتواصلة في هذا المجال.



وتم التأكيد خلال الاجتماع على وحدة الوطن الفلسطيني بجناحيه، ووحدة الشرعية الفلسطينية مع التركيز على توفير مقومات الحياة في المحافظات الجنوبية وتسهيل عمل القطاع الخاص بصفته يشكل عصباً هاماً للحياة الاقتصادية في الوطن وتحديداً في قطاع غزّة نظراً للظروف الشاذة التي يعيشها.



وأكّد الدكتور سعدي الكرنز أن هذا الاجتماع يأتي بتوجيهات مباشرة من السيد رئيس الوزراء وبالتنسيق مع السيد الرئيس بهدف مواصلة الجهود الهادفة إلى الحفاظ على وحدة الوطن الواحد والتأكيد على طمأنة المواطنين والقطاع الخاص على حد سواء باهتمام السلطة الوطنية المركزي باحتياجاتهم وبالخروج من الأزمة الحالية إلى بر الأمان.