خلال لقائه 25 سفيرا وممثلا وقنصلا لدول العالم في فلسطين
رئيس الوزراء يدعو لحراك دولي لوقف العدوان ومخططات التهجير والاجتياح البري لغزة
أكد ضرورة إطلاق مسار سياسي فاعل من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة
اشتية: الدعم الدولي لإسرائيل في عدوانها هو رخصة للمزيد من القتل والتدمير
دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة لخلق حراك وجبهة موحدة من أجل وقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير والاجتياح البري للقطاع، والضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الطبية والإغاثية لقطاع غزة، مؤكدا ضرورة خلق وإطلاق مسار سياسي فاعل من أجل إنهاء الاحتلال، وتحقيق حل الدولتين وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد في مكتبه برام الله، 25 سفيرا وممثلا وقنصلا لدول العالم المعتمدين لدى دولة فلسطين.
وقال اشتية: "نضع على رأس أولوياتنا وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية لمنع حدوث كارثة إنسانية كبيرة تهدد أهلنا في القطاع".
وأضاف رئيس الوزراء: "الدعم الدولي لإسرائيل في عدوانها يعني إعطائها الضوء الأخضر ورخصة للمزيد من القتل والتدمير".
وتابع اشتية: "هذه الحرب السادسة على قطاع غزة، فالحكومات المتعاقبة في إسرائيل خاصة في ظل حكومة اليمين المتطرف التي يقودها نتنياهو تتبنى استراتيجية التدمير الممنهج لإمكانية حل الدولتين، واتباع سياسة فرق تسد من خلال محاولات فصل غزة عن المشروع الوطني الفلسطيني".
وقال رئيس الوزراء: "بالإضافة الى العدوان على أهلنا في قطاع غزة، نواجه في الضفة الغربية إرهابا من جيش الاحتلال ومستوطنيه، وهناك دعوات لتشجيع المستوطنين لحمل السلاح وتغيير قواعد إطلاق النار بهدف المزيد من القتل".