خلال مهرجان الذكرى الـ 58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة
اشتية: فتح ثورة من أجل الدولة والقدس والعودة
اشتية: "فتح" حركة ديمقراطية وأطرها جميعها منتخبة وقوتها في شمولها وتاريخها واستقلالية قرارها
"الحضور الجماهيري المهيب اليوم هو رسالة سياسية هامة للعالم"
لا تخيفنا تهديدات الاحتلال وسنصد أي عدوان على شعبنا
قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "أحييكم في ذكرى الثورة، في ذكرى انطلاقة حركة فتح، ونؤكد أننا صامدون مستمرون، وهي ثورة حتى الدولة والنصر".
وأضاف: "تجمعنا فلسطين والقدس وعلمنا والأمل، مع شركائنا في منظمة التحرير في النضال والمقاومة الشعبية، ولن تخيفنا تهديدات الاحتلال وحكومته الجديدة اليمينية المتطرفة، ولن يخيفنا القتل ولا الهدم ولا الأسر، وسنصد أي عدوان على شعبنا".
جاء ذلك خلال مهرجان الذكرى الـ 58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة "فتح"، الذي أحيته جماهير غفيرة اليوم الخميس، وسط مدينة رام الله.
وأكد اشتية أن "فتح" ستبقى وفية للشهداء والأسرى، ومؤسسيها وأبناء شعبنا، وسنبقى مع الشرعية ومع الرئيس، ونناضل من أجل الحرية والكرامة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد على أن حركة "فتح" حركة ديمقراطية، وأطرها المختلفة منتخبة، ولا نخشى الانتخابات، مؤكدا أن سر ومصدر قوة "فتح" هو تاريخها.
وتابع: "أن تكون انطلاقة فتح هي انطلاقة الثورة، يعني أن فتح هي الثورة، وهذا ليس إنكارا على الآخرين دورهم التاريخي والنضالي، ولكن تأكيدا على أننا جميعا شركاء على أرض المعركة ضد الاحتلال".
وقال رئيس الوزراء: "إن الحضور الجماهيري المهيب اليوم هو رسالة سياسية للعالم أنكم مع الشرعية وعلى رأسها السيد الرئيس أبو مازن، ومع الدولة وعاصمتها القدس، ومع العودة إلى ديارنا التي هجرنا منها".
وأضاف اشتية: "نعمل على تعزيز صمود أهلنا في كل مكان، ورفع الظلم والمعاناة عنهم وتوفير الخدمة بكرامة، ونعمل على تمتين جبهتنا الداخلية نحو إنهاء الانقسام والوحدة ونستمر في نضالنا داخليا ودوليا في الساحات الخارجية في البرلمانات والمحاكم الدولية".
وتابع: "إن الفراغ السياسي يملؤه النضال على الأرض، والنضال على الأرض تقطف إنجازه الطاولة، إن الكسالى لا يصنعون النصر، وعليه فإن النضال والتضحيات مفتاح الفرج، وإن فلسطين حاضرة في قلوب العرب وكل أحرار العالم، وفلسطين هزمت كل الغزاة على مدار التاريخ وستهزم الاحتلال الإسرائيلي".
