31/08/2007
أدانت واستهجنت تعذيب المواطنين بهدف الحصول على اعترافات وهمية
وزارة الداخلية تستنكر الأعمال اللاأخلاقية التي تمارسها حركة خماس ضدّ أبناء شعبنا
رام الله- قامت حركة حماس وميليشياتها الخارجة عن القانون بالإمعان في ممارساتها اللا أخلاقية بحق المواطنين الفلسطينيين حيث وفي تخبطها الواضح إزاء الاعترافات التي أدلى بها مؤيد بني عوده والتي وضعت حداً لافتراءات وكذب حركة حماس حول مصيره، تقوم الحركة وميليشياتها في قطاع غزة باختطاف المواطنين والمسؤولين وتعريضهم لأقسى أنواع التعذيب بهدف الحصول على اعترافات واهية ووهمية.
وتقوم حركة حماس وميليشياتها المسلّحة بممارسة فنون التعذيب الوحشية بحق المواطنين والمسؤولين بعد اختطافهم ومحاولة الحصول منهم على اعترافات لأعمال غير أخلاقية ومشينة وغير وطنية يخجل من ذكرها في محاولة مكشوفة لتلهيب مشاعر المواطنين بهدف التغطية على الجرائم الحقيقية التي تمارسها ميليشياتها المسلحة على الأرض.
وتعرب وزارة الداخلية عن إدانتها المطلقة واستنكارها الشديدين لهذه الأساليب واستغرابها لمستوى الانحطاط الذي وصلت إليه سلطة الانقلاب التي لم تكتفي بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية فحسب بل انقلبت على القيم السامية والمفاهيم والأخلاقية لشعبنا العظيم عبر استخدام الأساليب القذرة والمساس بالمواضيع المحرمة في مجتمعنا بهدف إثارته وإلهائه عما تقوم به من جرائم.
وتهيب وزارة الداخلية بأبناء شعبنا أخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء هذه الأكاذيب والافتراءات، وتحمل حركة حماس وقيادتها السياسية مسؤولية تبعات مثل هذه الأعمال بالإضافة إلى المسؤولية الكاملة عن سلامة أبناء شعبنا في قطاع غزة بغض النظر عن انتماءاتهم او مواقعهم.
وتعيد وزارة الداخلية التأكيد على المراسيم الرئاسية وقرارات الحكومة وقرارات وزيرالداخلية المتعلقة بالوضع الأمني في المحافظات الجنوبية، وأنها وبناءً على هذه المراسيم وعلى ما ينص عليه القانون الفلسطيني ستلاحق كافة الجهات العابثة بالقانون وبأمن المواطن الفلسطيني ووضعها أمام القضاء، كما تدعو الوزارة كافة المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بتوثيق هذه الجرائم وفضحها امام شعبنا والعالم أجمع.
