قلقيلية بين جدار عازل و حصار إسرائيلي خانق

17/09/2008

قلقيلية  بين  جدار عازل و حصار إسرائيلي خانق  







      حقائق عن مدينة قلقيلية: 





·   تتألف محافظة قلقيلية من 32 قرية يقطنها نحو 72000 فلســطيني، وتوجد فيها 19 مستوطنة إسرائيلية غير شرعية يعيش فيها حوالي 50700 مستوطن إسرائيلي غير شرعي (الأرقام من 1 كانون الثاني 2000).  

·   يبلغ عدد سكّان مدينة قلقيلية حوالي 40000-45000 مواطن فلسطيني يعيشون على مساحة تبلغ تقريباً 3.500 دونم من الأراضي المطوّرة.  هناك أيضاً 700 دونم إضافية من الأراضي المخصّصة لأغراض التطوير في الخطة الكبرى لتطوير المدينة. كما يُحيط بالمدينة أيضاً 6.500 دونم من الأراضي الزراعية.  

·   تقع قلقيلية على قمة الحوض المائي الغربي، وهو أحد الأحواض الثلاثة الرئيسية في الضفة الغربية المحتلة.  هذا الحوض الذي يمتد بمحاذاة الخط الأخضر يولّد معدّل حصيلة مستدامة تبلغ 362 مليون متر مكعّب من المياه في السنة، ويُنتج حوالي نصف مياه الضفة الغربية المحتلة. وقد تم بناء جدار قلقيلية وبقية "الجدار الأمني" بطريقة تمنح إسرائيل سيطرة شبه تامّة على أعلى المناطق المنتجة للمياه في هذا الحوض.  

                             

·   قبل 29 أيلول 2000، وهو تاريخ بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، اعتمد 22% من اقتصاد قلقيلية على المحاصيل الزراعية، بما في ذلك بساتين الخضار والفاكهة، والمناحل، والدفيئات النباتية والماشية. أما اليوم فان هذه النسبة تبلغ 45% حيث أن هناك 2000 عامل زراعي يُعيلون نحو 15000 مواطن يقيمون في المدينة المحتلة (يمثّلون 37.5% من مجموع سكّان قلقيلية). 





 





 الآثار المترتبة على جدار قلقيلية:





الهدف الفعلي لبناء هذا الجدار هو مصادرة الأراضي الفلسطينية وإفقار سكّان قلقيلية بحرمانهم من وسائل العيش ومنعهم من الوصول إلى الموارد الطبيعية.  وليس لجدار قلقيلية علاقة بالأمن:

 

· هناك حوالي 6.200 دونم من الأراضي الزراعية تُحيط بقلقيلية، يوجد منها نحو 2.168 دونم (أو 35%) صودرت أو ستتم مصادرتها. وسيتم أيضاً "عزل" 3.500 دونم إضافية من الأراضي الزراعية على الجانب الإسرائيلي من الجدار. وقد منع الجيش الإسرائيلي المزارعين من الوصول إلى هذه الأرض حتى الآن.

 

· من ضمن الأراضي البالغة مساحتها 2.168 دونما التي ستتم مصادرتها، هناك 1.608 دونما (أو 74%) منطقة مروية، و559.5 دونما (أو 26%) منطقة غير مروية (تعتمد على مياه الأمطار لري محاصيل مثل الزيتون والعنب).  في المنطقة المروية هنالك 444 دونما مزروعة بالخضروات، 967 دونما من بساتين الفاكهة، 24 دونما من الدفيئات، و173 دونما من المشاتل الزراعية. ويمثل هذا الرقم أكثر من ثلث الأراضي الزراعية للمدينة،  التي كانت تُعرف سابقاً "بسلة قمح" الضفة الغربية.

 

· يدّعي الجيش الإسرائيلي أن باستطاعة كل المزارعين الوصول إلى أراضيهم عن طريق "البوّابات الزراعية".  هناك حالياً بوّابة زراعية واحدة مخطط لإقامتها في قلقيلية.  إلى اليوم، ليس هناك دليل ملموس أن هذه البوّابة ستقام، ولم يتم الإعلان عن أية بروتوكولات تحكم استخدام هذه البوابة. وما زال المزارعون لا يستطيعون حرث وري أراضيهم.  

 

· سيتم مصادرة حوالي 19 بئر مياه من آبار المدينة البالغ عددها 39 بئرآ، والتي تُمثّل أكثر من ثلث مصادر تزويد المدينة بالمياه.

 

· سيجد سكّان قلقيلية أنفسهم سجناء في مدينتهم، ومعزولين عن القرى الفلسطينية المجاورة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

· من ضمن 1.800 مشروع عمل في قلقيلية، توقّف أكثر من 600 مشروع عمل بسبب الحصار الاقتصادي وعدم وجود عوائد زراعية. وبسبب ارتفاع نسبة البطالة إلى 65% تقريباً، لم يتمكّن السكّان من دفع الضرائب والفواتير المستحقّة عليهم للبلدية. ولهذا، تدين مدينة قلقيلية بحوالي 3.5 مليون شيكل لشركة الكهرباء الإسرائيلية التي هدّدت مراراً بقطع الكهرباء عن المدينة.

 

وحيث أن 45% من اقتصاد المدينة يعتمد على الزراعة، فإن مصادرة الأراضي والمياه في قلقيلية ستجبر سكّانها على الهجرة باتجاه الشرق، وهذا في المحصلة النهائية سيجعل الضم الإسرائيلي للمدينة "مقبولاً" من ناحية ديمغرافية. ووفقاً لبيانات بلدية قلقيلية، غادر المدينة حتى الآن 4000 من سكانها. وهناك أيضاً 2000 رب عائلة غادروا المدينة للعمل خارجها من أجل إعالة عائلاتهم التي بقيت فيها.



جلسات مجلس الوزراء

جلسة مجلس الوزراء (5)
جلسة مجلس الوزراء (5)
28/04/2024
جلسة مجلس الوزراء (4)
جلسة مجلس الوزراء (4)
24/04/2024
جلسة مجلس الوزراء (3)
جلسة مجلس الوزراء (3)
16/04/2024