فياض يدشن ويتفقد "39" مشروعاً تنموياً في بديا وسنيريا وكفر ثلث وعزون وعسلة وصير وكفر جمال وكفر صرصور والراس وجيوس

11/12/2008

فياض يدشن ويتفقد "39" مشروعاً تنموياً
في بديا وسنيريا وكفر ثلث وعزون وعسلة وصير وكفر جمال وكفر صرصور والراس وجيوس

دشن رئيس الوزراء د.سلام فياض تسعة وعشرين مشروعاً في ريف محافظات سلفيت وقلقيلية وطولكرم، كما تفقد سير العمل في عشرة مشاريع أخرى قيد التنفيذ، حيث بلغت كلفتها الاجمالية "4.5" مليون دولار، وقد شملت هذه المشاريع عشرة قرى وبلدات في تلك المحافظات هي بديا في محافظة سلفيت، وسنيريا وكفر ثلث وعزون وعسلة وصير في محافظة قلقيلية، وكفر جمال وكفر صور والراس في محافظة طولكرم، واختتم جولته في جيوس في محافظة قلقيلية، وذلك بحضور واسع من المواطنين، وممثلي هيئات الحكم المحلي، والمؤسسات الأهلية، والشخصيات العامة في تلك المواقع.

وقد تنوعت تلك المشاريع التنموية بين تعبيد طرق داخلية ورئيسية، وانشاء مدارس، وإضافة  غرف دراسية لعدد من المدارس الأخرى، وإنشاء خطوط وصيانة شبكات مياه، وإنشاء جدران إستنادية ووحدات صحية، وحدائق عامة، بالإضافة الى تطوير مباني لبعض المؤسسات العامة.

وتعتبر هذه المشاريع الحيوية جزءاً من المشاريع التي تم تنفيذها في مختلف المناطق وبلغت كلفتها "60" مليون دولار، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة التنفيذ في العام القادم لتبلغ كلفتها حوالي "300" مليون دولار، وهي تأتي في إطار برنامج الألف مشروع التي قامت الحكومة بالاعداد له خلال النصف الثاني من العام الماضي، وقد بلغ عدد المشاريع التي تم إقرارها من قبل الحكومة حتى الآن ألف ومائة (1100) مشروع. حيث تم تنفيذ "306" مشروعاً منها حتى الآن.

وأكد رئيس الوزراء تسريع وتيرة تنفيذ هذه المشاريع في العام القادم حيث قال " بالرغم من الارتياح التام للسرعة الفائقة التي تم فيها تنفيذ تلك المشاريع، إلا أنني أعتقد أن بالإمكان تسريع وتيرة تنفيذ هذه المشاريع في العام القادم بما يصل الى "300" مليون دولار، بالمقارنة مع "60" مليون دولار في العام الحالي".

وأكد فياض على أهمية تكريس وتوسيع عملية التشاور والمشاركة من قبل المواطنين بشأن تحديد الأولويات كما يراها المواطن من موقعه على المستوي المحلي.

واعتبر رئيس الوزراء أن واحدة من أهم سمات عملية التخطيط التنموي، أضحت بمشاركة واسعة من المواطنين في إتخاذ القرار، بما يعكس رؤية المواطن لأولوية الإحتياجات في المواقع المختلفة، ويكرس بصورة ملموسة ما تضمنته خطة الإصلاح والتنمية الثلاثية للأعوام          (2008-2010)، حول أهمية المشاركة الأهلية في التخطيط وصنع القرار وتحديد الأولويات من القاعدة الى القمة، وبما يعزز الديمقراطية في صنع القرار. ودعا رئيس الوزراء المواطنين في كافة المواقع الى المزيد من هذا العمل، مؤكداً أن السلطة الوطنية تشجعهم وتقف الى جانبهم في تحديد أولوياتهم.

وقال فياض "إن جوهر استراتيجية عمل الحكومة، والمضمون الوطني لخطة التنمية والاصلاح يتلخصان في تعزيز وتنمية قدرة المواطنين على الصمود وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وخاصة في المناطق الريفية والمهمشة والمهددة من خطر الجدار والاستيطان والمصادرة". وأضاف "على سبيل المثال فإن بعض المواقع التي تم تدشين المشاريع فيها اليوم حرمت من استثمار ما يزيد عن      ( 80-85) % من أراضيها الزراعية بسبب الجدار والاستيطان والحواجز العسكرية، الأمر الذي يبرز الضرورة الوطنية والحاجة الملحة لمزيد من تنفيذ هذه المشاريع، بما يمكن المواطنين من الصمود على أرضهم وحمايتها من المصادرة والاستيطان والجدار".

واعتبر فياض أن تنفيذ هذه المشاريع يتكامل مع المبادرات الجماهيرية التي تقودها لجان الدفاع عن الأرض، ومناهضة الاستيطان والجدار في كافة المواقع، مؤكداً دعم الحكومة الكامل لهذه المبادرات.

وشدد فياض "أن حماية الأرض، ودعم صمود المواطنين، والسعي لإعادة الوحدة للوطن، تشكل الأولوية العليا لشعبنا وسلطته الوطنية، من أجل تعزيز قدرتنا على حماية وتحقيق مشروعنا الوطني في الحرية والاستقلال".
وجدد فياض دعوته للمجتمع الدولي لممارسة مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية والضغط على إسرائيل لوقف أنشطتها الإستيطانية، والتي كما أظهرت إعتداءات المستوطنين على المواطنين الآمنين وأرزاقهم في الآونة الأخيرة في الخليل ونابلس وغيرها من المناطق، مدى خطورتها على الأمن والإستقرار ومستقبل الحل والسلام في المنطقة. واعتبر رئيس الوزراء "أن إنهاء الاحتلال والاستيطان وتمكين شعبنا من تقرير مصيره في دولة مستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، يشكل مفتاح الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".

جلسات مجلس الوزراء

جلسة مجلس الوزراء (5)
جلسة مجلس الوزراء (5)
28/04/2024
جلسة مجلس الوزراء (4)
جلسة مجلس الوزراء (4)
24/04/2024
جلسة مجلس الوزراء (3)
جلسة مجلس الوزراء (3)
16/04/2024