خلال مشاركته في إطلاق حملة "لأجل فلسطين" نظمتها منظمة التحرير
رئيس الوزراء: أمامنا فرصة مهمة لفضح الاحتلال في ظل إدانة العالم للحكومة الإسرائيلية

02/03/2023

خلال مشاركته في إطلاق حملة "لأجل فلسطين" نظمتها منظمة التحرير

 

رئيس الوزراء: أمامنا فرصة مهمة لفضح الاحتلال في ظل إدانة العالم للحكومة الإسرائيلية

 

اشتية: نريد المراكمة على التحول في الرأي العام العالمي وتقديم روايتنا المستندة الى الحق والحقائق

 

دعا لمزيد من العمل على الحشد والمناصرة لقضية الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة بالثلاجات ومقابر الأرقام

 

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "أمامنا فرصة مهمة لفضح الاحتلال في ظل حكومة إسرائيلية متطرفة يدينها العالم. وهناك تغير جدي في الرأي العام في الولايات المتحدة وأوروبا، يجب المراكمة عليه، وتقديم روايتنا المستندة إلى الحق والحقائق، والتاريخ والجغرافيا، ولتاريخنا النضالي وأحلام أطفالنا، وكل من هو مع الحق، والعدالة والسلام في العالم".

 

وأضاف رئيس الوزراء: "في ظل أجواء التصعيد ضد شعبنا التي تقودها حكومة إسرائيلية فاشية، يجب تعزيز وحدتنا، وتناغم عملنا الوطني، وتكاملنا جميعا في هذا المشهد؛ المجلس الوطني ومنظمة التحرير والحكومة ووزارة الخارجية والمجتمع المدني، وأن نكون صوتا واحدا أمام العالم".

 

وقال اشتية: " الحكومة جزء لا يتجزأ من كل مشهد فلسطيني نضالي، ونحن مع كل مفاصل العمل الفلسطيني متكاتفين ومجندين من أجل رسالة واحدة وهي رسالة الحرية والاستقلال".

 

جاء ذلك خلال إطلاق دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير حملة "لأجل فلسطين"، لاعتماد خطاب فلسطين الذي ألقاه سيادة الرئيس محمود عباس في الدورة 77 للأمم المتحدة من قبل برلمانات وأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم، اليوم الخميس في مقر منظمة التحرير برام الله، بحضور رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، وممثلين عن عدد من الهيئات والمؤسسات الرسمية والوطنية والدينية، والمجتمع المدني، وأكاديميين.

 

وتابع رئيس الوزراء: "إسرائيل تجرف إمكانية إقامة دولة فلسطين بشكل ممنهج، ولذلك حراكنا يجب أن يكون موجها بشكل أساسي على أن الذين يؤمنون بحل الدولتين عليهم الاعتراف بدولة فلسطين".

 

وأردف اشتية: "نضالنا الوطني هو من أجل انهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية، وعلينا أن نخلق جبهة من اجل انهاء الاحتلال، وعلى هذا العالم الذي يقيس بمعايير مزدوجة أن يتوقف، فالقانون الدولي لا يتجزأ".

 

وتابع: "هذا الوزير الإسرائيلي الذي أراد أن يمحو حوارة عن الخارطة يريد أن يكرر نكبة فلسطين، فما بين عام 1948-1951، 521 بلدة وقرية فلسطينية مسحت عن الخارطة، وفي عام 67 أيضا مسحت عن الخارطة عمواس ويالو وبيت نوبا، وغيرها."

 

مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية توفر القرار السياسي، والجيش يوفر الغطاء، والمستعمرون المستوطنون هم الذين ينفذون هذه الجرائم التي رأيناها في حوارة وغيرها.

 

وقال اشتية: "الدبلوماسية بشقيها الرسمي والشعبي مهمة للتحشيد لقضيتنا، ولذلك إطلاق حملة في الدبلوماسية الشعبية التي يجب أن تكون متناغمة مع سفاراتنا في العالم، ومع جالياتنا في العالم، لأن كل فلسطيني سفير لفلسطين، حيثما كان وحيثما حل".

 

وأكد على ضرورة مخاطبة العالم بمختلف اللغات، والاستفادة من الجاليات الفلسطينية المنتشرة حول العالم والتي تتقن كل اللغات، ومن أشقائنا العرب وجميع المؤمنين بحقوق الشعب الفلسطيني حول العالم.

 

وشدد على ضرورة الحشد والمناصرة لقضية الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، وهي قضية تخاطب قلوب وعقول البشر، لأنها جريمة لم ترد في التاريخ، حتى في أبشع صور الاستعمار".

جلسات مجلس الوزراء

جلسة مجلس الوزراء رقم (248)
جلسة مجلس الوزراء رقم (248)
18/03/2024
جلسة مجلس الوزراء رقم (247)
جلسة مجلس الوزراء رقم (247)
11/03/2024
جلسة مجلس الوزراء رقم (245)
جلسة مجلس الوزراء رقم (245)
26/02/2024